تباطأت صادرات الصين بشكل حاد في شهر مارس آذار بعد أربعة أشهر من النمو، الأمر الذي يعكس التعافي غير المستقر الذي يعاني منه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفض إجمالي الشحنات الخارجية بنسبة 7.5 في المئة على أساس سنوي، ما يعكس مكاسب بنسبة 7.1 في المئة في أول شهرين من عام 2024، وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الجمارك الصيني يوم الجمعة.

وكان الرقم أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة رويترز، الذي توقع انخفاضاً بنحو 2.3 في المئة.

وفي الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 1.9 في المئة، وهي أقل بكثير من تقديرات النمو البالغة 1.4 في المئة وفقاً لاستطلاع رويترز.

وكان بنك غولدمان ساكس رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين إلى 5.0 في المئة، من 4.8 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني، مشيراً إلى نشاط التصنيع في البلاد.

ومع ذلك، قال بنك التنمية الآسيوي إن الضعف في الاقتصاد الصيني يعود إلى تراجع سوق العقارات الذي يمكن أن يحد من النمو في الاقتصادات النامية في آسيا، كما توقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 4.8 في المئة هذا العام، من 5.2 في المئة خلال 2023.

ومؤخراً، عدلت وكالة التصنيف الائتماني فيتش نظرتها المستقبلية للصين إلى سلبية، عازية ذلك إلى تزايد المخاطر في التوقعات الخاصة بالمالية العامة للبلاد.

وتوقعت فيتش أن يرتفع العجز الحكومي العام إلى 7.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 من 5.8 في المئة في 2023، فيما أبقت فيتش على تصنيف الصين الائتماني عند (A+).