شاركت الفنانة دوا ليبا الحائزة على جائزة غرامي الموسيقية ثلاث مرات في تصميم مجموعة جديدة لفيرساتشي بعنوان «العطلة».

بدأت ليبا ودوناتيلا فيرساتشي، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية منذ عام 1997، العمل معاً عام 2018 بعد أن ارتدت نجمة البوب مزيجاً جريئاً من التنورة وسترة الدنيم في أول أداء لها على الإطلاق بجائزة بريت

مستوحاة من أرشيفات فيرساتشي في حقبة تسعينيات القرن الماضي، بدأت مجموعة المنتجع -وهو مصطلح صناعي يشير إلى الملابس التي يتم إنتاجها خارج مواسم الربيع والصيف والخريف والشتاء التقليدية- في أكتوبر تشرين الأول، حيث أرسلت ليبا رسومات تخطيطية لرؤيتها إلى دوناتيلا، قالت المغنية في المؤتمر الصحفي في مدينة كان «لا يمكنني الرسم على الإطلاق»، وبعدها أكدت دوناتيلا مشاركة ليبا في العملية الإبداعية «من الألف إلى الياء».

كانت المجموعة قد ظهرت لأول مرة بجانب المسبح في فيلا بمدينة «كان» بالتزامن مع مهرجان الأفلام، وكان المدعوون بشكل أساسي من المؤثرين والموسيقيين، منهم رينا سواياما وبيغي غوو ومتسابق F1 لويس هاميلتون.

كما تم رصد عارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنغتون-وايتلي والمغنية وكاتبة الأغاني الأسترالية تروي سيفان.

أدركت دار الأزياء الإيطالية منذ فترة طويلة أن الموضة تدور حول أكثر من مجرد ملابس، بالنسبة للمؤسس الراحل جياني فيرساتشي وشقيقته دوناتيلا، كانت الأولوية دائماً هي للمشاهير ومراعاة المشهد، فتجاوزت صناعة الملابس لتقوم بالمشاركة في ثقافة البوب، فلا أحد يستطيع أن ينسى فستان الغابة الأخضر الزمردي الذي ارتدته جينيفر لوبيز في غراميز 2000.

ليست فيرساتشي العلامة التجارية الوحيدة التي تستغل قوة المصممين المشاركين البارزين -خاصة الموسيقيين- في وقت سابق من هذا الشهر، فقد أصدرت المغنية إريكا بادو مجموعة مع الدار الإيطالية مارني، كما كشفت المغنية وعارضة الأزياء الكورية جيني كيم عن مجموعة مع كالفين كلاين، وفي شهر مارس آذار، تعاون المدير الإبداعي أوليفييه روستينج مع بيونسيه لإصدار 16 مظهراً مستوحى من ألبومها الشهير «رينيسانس» لعام 2022.

على منصة العرض، كانت ملابس «العطلة» مشرقة ومبهجة ومستوحاة من باربي، وكانت قد ظهرت ليبا في الموسيقى التصويرية لفيلم «باربي» القادم لغريتا جيروينغ مرتدية فيرساتشي.

طغى على مجموعة الملابس فساتين القماش الشبكي والمعدني باللون الزبرجد، وتنورات قصيرة مزينة بالفراشات المزخرفة.

عندما سُئلت ليبا عن المعنى الكامن وراء المجموعة، قالت: «الطقس لطيف، نريد أن نرتدي ملابسنا ونبدو لطفاء».

بصرف النظر عن عدد من الإطلالات السوداء بالكامل، ظلت لوحة الألوان الباستيل طاغية؛ من الفساتين الصغيرة ذات اللون الوردي البودرة المزينة بقلادات ميدوسا المميزة الخاصة بالعلامة، إلى البدلات ذات اللون الأزرق السماوي.