ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأميركي يوم الثلاثاء نحو اثنين في المئة إلى أعلى مستوى في شهر.

يأتي ذلك، بعد زيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس وانخفاض الإنتاج نتيجة صيانة خطوط أنابيب الغاز في الولاية وخفض المنتجين أنشطة الحفر بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف في فبراير شباط ومارس آذار.

وحدثت زيادة الأسعار رغم التوقعات بانخفاض الطلب خلال الأسبوعين المقبلين مقارنة بتوقعات سابقة، وتراجع في تدفقات الغاز إلى وحدة تصدير فينتشر جلوبال في لويزيانا، و أسعار الطاقة والغاز في المعاملات الفورية في أجزاء من تكساس وكاليفورنيا وأريزونا التي جاءت في النطاق السالب خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومخزون كبير من الغاز.

وبحلول الساعة 1314 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي تسليم شهر مايو أيار في بورصة نيويورك بواقع أربعة سنتات أو 2.2 في المئة إلى 1.884 دولار للمليون وحدة حرارية، لتصبح في طريقها لأعلى إغلاق منذ السادس من مارس آذار.

وتوقع محللون أن تكون مخزونات الغاز أعلى بنحو 37 في المئة عن المستويات الطبيعية في الوقت من العام.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، جرى تداول أسعار الطاقة والغاز اليومية في تكساس وكاليفورنيا وأريزونا في النطاق السالب بسبب انخفاض الطلب ووفرة مصادر الطاقة المتجددة وصيانة خطوط الأنابيب التي أدت إلى توقف إمدادات الغاز من ولاية تكساس.

وانخفضت أسعار الغاز في المعاملات الفورية في كندا في مركز إيه.إي.سي.أو في ألبرتا إلى 1.07 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2022.