أعلنت شركة ماستركارد يوم الأربعاء عن أرباح الربع الأول من عام 2024 التي جاءت أفضل من توقعات وول ستريت بفضل ارتفاع إنفاق المستهلكين الأميركيين من البطاقات على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض واستمرار التضخم.

وقد استفادت شركات المدفوعات من نمو الأجور وقوة سوق العمل الذي وفر الأمن الوظيفي لمستخدمي بطاقاتها.

وارتفع إجمالي حجم العمليات بالدولار على منصة ماستركارد خلال الربع الأول من 2024 بنسبة 10 في المئة إلى 2.3 تريليون دولار، وارتفع حجم العمليات العابرة للحدود -الذي يتتبع الإنفاق على البطاقات خارج الدولة التي تصدرها- بنسبة 18 في المئة.

وقال الرئيس التنفيذي لماستركارد، مايكل ميباخ في بيان إن نمو إيرادات الشركة وأرباحها كان مدعوماً بالنمو القوي في حجم العمليات العابرة للحدود والصفقات الجديدة التي فازت بها في عدد من المناطق.

وارتفع صافي إيرادات ماستركارد بنسبة 10 في المئة إلى 6.35 مليار دولار في الربع المنتهي في مارس آذار 2024.

تحول ضخم ينتظر سوق المدفوعات

تستعد صناعة تكنولوجيا المدفوعات لتحول ضخمة بعد صفقة استحواذ مصرف (كابيتال وان) على شركة ديسكفر فينانشال مقابل نحو 35.3 مليار دولار.

ستؤدي هذه الصفقة إلى بروز أكبر مصدر لبطاقات الائتمان في الولايات المتحدة، وقال كابيتال وان -ثالث أكبر مصدر لبطاقات الائتمان في أميركا بعد ماستر كارد وفيزا- إن تحويل محفظة بطاقاته للدفع إلى شبكة ديسكفر سيساعده على تحقيق 1.2 مليار دولار في عام 2027.

وكانت ماستركارد قد قالت في وقت سابق إنها لا تتوقع أن تتغير علاقتها مع كابيتال وان وستواصل التعاون.